عمليات حفظ الأجنة و الخلايا التناسلية و أحكامها الشرعية

Abstract

يتنـاول هذا البحث مسألة حفظ وتخزين الخلايا التناسلية سواء أكانت ملقحة ( أجنة ) أو غير ملقحة ( نطف ذكرية أو بويضات ) وذلك عن طريق التجميد باستخدام النيتروجين السائل ثم وضع هذه الخلايا في محافظ خاصة . وقد عالج البحث هذه القضية من وجهة نظر شرعية متناولاً الأسباب التي تدعو إلى إجراء هذه العملية وحكمها الشرعي وضوابط عملية الحفظ وأحكام العقد المنتظم . ثم خلص البحث إلى جملة من النتائج والتوصيات ، أهمها أن الأصل عدم جواز حفظ الخلايا التناسلية ، ويستثنى من ذلك ما تدعو إليه الضرورة ، مثل حالة المصابين بأمراض خطيرة ويتعرضون للعلاج الكيماوي أو العلاج بالأشعة، وكذلك في حالة التلقيح الاصطناعي لضمان نجاح التلقيح . أما مراكز حفظ الخلايا والأجنة فيشترط في العاملين فيها الأمانة والخبرة والدقة ، وأن لا تكون تلك المراكز مخصصة للربح ابتداءً ، وأن تنظم أعمال الحفظ بقانون خاص يصدر من الدولة يبين الشروط وال